*العزف على أوتار المشاعر*
أكثر مآيثير صمت قلبي الصغير هوْ أنني بعد مرور هذه السنين ما زلت أحبكِ ... برغم مرور العشر العجاف ... برغم كل هذا البون إلا أنني مازلت أشعر بتمتماتكِ وبكاؤكِ يا طفلة ... هو أنني لا زلت أُشعركِ بنسياني لكِ .. وأنني تقبلت أمر فراق الطفلين بسهولة .. هو أنني كبرت وبلغت العشرة والعشرة من أقاصي الوجع والحنين وذُبِل قلبي قلب ذاك الطفل ... ! وما زال قلبي يحمل ذكراكِ الطفولية .. هو أن قلبي خدع الجميع وتظاهر بالقوة وتقبل الأمر ... هو أنه لا أحدٌ يعلم أن قلبي بعد فُقدكِ أصبح هشٌ ويبكيكِ كل ليلةٍ بصمت ... هو أنني أخفي عليكِ كل هذه الحروف والقصائد التي كتبتها لكِ بحبر دمي ولا لسواكِ .. التي لم تقرأيها بعد .. ! ولم يخبركِ أحدٌ بها ..! هو أنني تحوْلتُ منَ بعد فرآقكَ إلى قصيدةٍ دون عنوان وحروف .. ! وإلى لوحة رسمً مجهولة ...! رسمها طفلٌ بخربشات غير واضحة ..!
إنه ميلاد حب طفل ...!
ومرور عشرٌ عجافٌ ...!
فهل ننسى ...!
وهل يعود الغائبون ...!
أم أنه حُــب الطفــولة كالنقش على الحجــر لا يُمحــى ولا يٌنســى ..!
*الخــزاعــي...*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب