*إنا العربي*
مَيْتٌ أنَا في عُقرِ دارِي
فَالوضعُ بَشَّر باحتضارِي
لـكِنَّنـي مُتَـخـوفـاً
بالصمتِ قَررتُ انتحـارِي
كَم درتُ في فلكِ العَنَـا
بَحثاً على طرفِ المدَارِ
أقْتاتُ صَبرِي من دمِي
و المَوتُ يَقتاتُ انتظارِي
إنِّي أنا العربِي ضعتُ
و قد خَرجتُ عِن المَسارِ
لما اسْتَجرتُ قد اسْتَجرتُ
من التَشَتتِ بالصَحارِي
فإلَى متَّى والكبتُ يَدوي
دَاخِلي و يَزيدُ نارِي
و إلـى مَـتَى يا أمَّتــِي
سَأظلُ أحْملُ كُلَّ عارِ
هَذا أنَا العَربِي يَوماً
ما سيُنْصفُني انفجارِي
مَالي و ما للشِعْرِ إنـَّي
قد كُويتُ بِنارِ جـَـارِي
لا عُذرَ لْي منهُ و لا
جَارِي سَيعنيهِ اعْتذارِي
مِن بَعد نَظمِ قَصِيدتِي*
*مَاذا تبَقَّى لانْهِيارِي*؟؟
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب