الثلاثاء، 5 مايو 2020

السيرة النبوية الحلقة 14 بقلم خالد الباشا

#هذا_الحبيب   «   14  »💚

السيرة النبوية العطرة ((إلتماس المراضع له صلى الله عليه وسلم ))
_______________________________________
_______________________________________
🌷تشرف الكون بسيدنا {{ محمد صلى الله عليه وسلم ❤ }}وأرضعته أمه سبع أيام على التوالي .. ثم ألتمس له المراضع .
________________________
🌷لماذا أُلتمِس له المراضع ؟؟
كان من عادة قريش أصحاب السيادة[[ أي الذين يملكون المال ]]
يحبون أن يتربى أبنائهم خارج مكة [[ تقريباً مثل أيامنا هذه ، الذي يملك المال ، يضع أولاده في أفضل ، مدرسة خاصة ]]
فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة .
وذلك لثلاثة أسباب
______________________________________
🌷١_ يخافون على أولادهم من وباء مكة في مواسم الحجيج
[[ كان يأتي ناس كثير للحج ، والتجارة من شتى البلاد ، ومنهم من يحمل الأمراض المعدية معه  ، فيخافون على أطفالهم الرضع ،  من أنتقال الأمراض ، فالكبار يستطيعون التحمل ، أم الرضع لا يتحملوا ]]
فكانوا يحبون أن يربى الولد في أول عمره ، في البادية عند الهواء النظيف والبيئة النقية ، وعندما يكبر ويشتد عوده ، يرجع إلى أهله .
_________________________________
🌷٢ _ اللغة العربية ، في مكة ، لم تكن بتلك الفصاحة المطلوبة
[[ كان أهل البادية ، في ذلك الزمن ، مشهورون بفصاحة اللسان ، فكانت اللغة العربية عندهم أكثر فصاحة ]]
فيتعلم الطفل الصغير ، فصاحة اللسان من صغره
[[ كيف في هذا الزمن تجردنا من عروبتنا ، واكثر أهتمامنا تعلم لغة الغرب ، هو فعل جيد  لا أحد يُنكره ، فمن تعلم لغة قومٍ أمنهم ، ولكن لا يعني ذلك أن نهمل لغتنا لغة القران ، ونجعلها وراء ظهورنا  ]]
_______________________________

🌷٣_  أسياد مكة ، كانوا يحبون من الزوجة ، أن تتفرغ لزوجها ، وتتزين له ، لإنه من الأشراف ولا تنشغل عن زوجها ، بالرضاعة والحضانة .
وربما يسأل احدهم ، إذا  كان ذلك أحد الأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولد يتيماً ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له ؟؟
[[ السبب لان جده عبدالمطلب ، لم يرضى بنقص قدر هذا المولود اليتيم ، امام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها ، ولوكان يتيماً  يا آمنة ، فإن محمداً ، سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ولن ينقص عليه شيء ]]
صلى الله عليه وسلم
_______________________________________
🌷المراضع ، وهم نساء ، كانوا يأتون ، من البادية  لمكة مع أزواجهم في العام إما مرة أو مرتين .
فجاء قوم من بني سعد [[ هم أهل حليمة السعدية ، مرضعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ]]
يريدون رؤية ، أطفال رضع في مكة ، من يطلب مرضعة حاضنة ، يطوفون بين اسياد قريش ، ويسألون
هل منكم من يريد مرضعة ؟؟
هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟
فلم يبقى منهم مرضعة إلا عُرض عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم
فيسألوا :_ من أبو هذا الصبي [[ يريدون رؤية ابوه ، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]]
فيقال لهم :_ أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !!
فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفوا [[ لانهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]]
ومهما كانت الأسباب
إنها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا محمد صلى الله عليه وسلم {{حبيب الله }}  ألم يخبره   بمنزلته عند رب العالمين {{ واصبر  لحكم ربك فإنك بأعيننا }}
نترك الأسباب ، وننظر الى إرادة المسبب ، فالله عزوجل سبحانه ، صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية

______________ الأنوار المحمدية  _______________
____________ صلى الله عليه وسلم _______________

من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم  .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك
يتبع بأذن الله …

بالحلقة القادمة ان شاء الله⬅

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *