(ذِكرى الأمس)
انا جددت عصر الشِعر واستخلفت اسلوبه
لان الشِعر في بحر اللغه زادي ومشروبي
وياكم ارتشفت الشُهد من اقراص يعسوبه
وغيري يرتشف نهر البلاغه من عسل كوبي
اذا واجهت فالقيفان تأتي الفِكر معصوبه
وامواج الادب ناضرتها متوجهه صوبي
يقولوا كل من يأنس في العيشه بمحبوبه
وانا حرف الجزل وحده نديمي هو ومحبوبي
وتتسامى به افكاري على خطوات محسوبه
وتـُـرسم لوحة الابداع من حبري ومكتوبي
وكل انسان له افكار تعصر حلو مشروبه
وتمزج فكرته وتقول ياعذب اللمى ذوبي
وانا اللي في اختيار الحرف مثلي مثل ما النوبه
ولا امتص الرحيق الا من الزهره بإسلوبي
اضـاحـك كُـربتي وانا بيد الـهـم إ لـعوبه
واكـتم غصـة الاشجان واضمد وجع صوبي
صمودي ذي بوجه الهم اصبح اكبر اعجوبه
وايامي على قـّّد المخاطر فصلت ثوبي
ومن ذنب التمادي شفت يأسي يعلن التوبه
وقد يممت وجهي للأمل قصدي ومطلوبي
وانا اللي بسمته كانت من الآهات مسلوبه
وذكرى أمسي المشؤم تصميمي وفوتشوبي
ولي احلام صارت فوق جسر الوقت مصلوبه
وفي عُمق الحشايا صار يقطن حُزن يعقوبي
ومهما جار حمل النفس تبقى النفس مكسوبه
وقد ناديت الا يانفس من درب الردى توبي
الشاعر / حـمـزه الـحـيـمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب