*مُنائيات*
*مرحباً مُجدداً*
وعندما تضيق بك الحياة، وتتكاثر الآحزان،وتختنق عبراتك، لا تستسلم أبداً وتذكر بأن الله معك وقد وضعك بموضع الأختبار،وعليك أن تكون الطالب المُجتهد الصبور،حتى تنال مراتب الصابرين الذاكرين، فبعدالعسر يُسر، وبعد الهرج فرج.
ربما راقبت السماء بليلة صافية، وهي ملئ بالنجوم، فأُعجبت بها، ولكن جُل أهتمامك لم يكن إلا بنجمة واحدة.
ربما قد تُعاني من شظف العيش، وقسوة الحياة، ومروج الكدر، لكن بداخلك أطنان الأمل، وجبال التفاؤل،تحتاج منك لخلطة بسيطة من الحب والإخلاص، حتى تتفاعل من جديد، فعليك بها.
لا أحد سيعتني بك أبداً، أنت الكفيل بنفسك، لاتُكدر حياتك من أجل أشخاص لا يستحقون مجرد التفكير بهم، حاور قلبك الحوار الإيجابي، وانسجم مع نفسك الأنسجام المتوازن، لا تخجل من رسم حقيقتك على مفترق طرقاتك، بل أفتخر بنفسك، وجمّل عواطفك بمزاهر الود والإحسان،تعش ملكٌ ما حييت.
لا تلتفت إلى حب أحد أبداً، فليس كل من قابلته أول مرة سيظل بذلك النقاء،بالتأكيد الأيام ستكشف لك حقيقته، فتوقع كل شيء حتى لا تُصدم بمن أحببت، وأبتغي حب الله فقط، فإذا أحبك الله، أعزك، ورفعك، وأيّدك، ونصرك في كل مواقفك الحياتية، بل ورمى حبك على قلوب أهل الأرض قاطبة.
عليك أن تستمر في البذل والعطاء، لا تستسلم أبداً لشيطان اليأس، لا تستصغر نفسك أبداً، فأنت إنسان ناجح في حياتك الأسرية، والعلمية، والحياتية، لتُقدم للعالم الجديد ولتُذهل الجميع بجميل عطاياك، لا تدع الأبتسامة تهجر مُحياك، فالأبتسامة تُنعش القلب وتُحييه.
*إلزم بيتك*
*تسلم حياتك*
*سفيرة السلام*
*د/منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب