جريح الوطن
ماذا جنيتُ لكي أعيش حــدادا؟!
والجرح ينــزف للــحيــاة أبــادا
إني بأرضي قــد غــدوت مـتيمــاً
ولقد لمستُ بـعشقهــا الامــجــادا
كنتُ الحكيم لسـان حال ديارهــا
واليـوم أبكــي حــزنهــا آمــادا
ماكنت يــومــاً للصــراع مــؤيــدا
ولا أوالــي ظــــالــمــاً جــــلادا
مهما جروح الحرب قد فتكت بنا
فصمــودنــا كــم أنهــك الــحســادا
يا أيها الزمــن الظلــوم أمــا كــفى
ويـل الحــروب أثــارتِ الأحــقــادا؟
قد أكسفت شمس الصبـاح بنورها
والـــذل زاد مــكــانــة وتــمــادى
فغدوتُ كالليث الجريح بسيف من
شطر البــلاد وعــاث فيـه فســادا
والحلــم حتــى لو بدا لي واضحـا
ما عــدت أدري كيــف عــاد رمــادا
✍️النقيب مــحمــد ردمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب