روح في محطات الانتظار....
ما اصعب ان تنتظر روحك في متاهات الألم
لكي تعود تلك الروح الطيبه التي بعد ان امتلأت بالاوجاع لم تعد كما كانت
لقد اصبحت روح تائهه في بحور من الانكسار
لم يعد لتلك الروح دروب تمشي بها اوبصيص. من الامل
اصبحت
تدور في دائره مغلقه
وتعود الى نقطةالبدايه حتى تلاقي
دوآء
ما اصعب رحلة الروح من الجسد الى عالم الانتظار
تلك الروح المتعبه
تنتظر لعلها تلقى
أمل لدمل الجراحات
من أثر الزمن الذي
رحل في دروب السنين
وحمل معه كل الاهات
قلب ينتظر
وروح متعبه
واهات تخرج من صدر مثقل
بالحزن ....
والاشواق لعودة الروح الى الجسد
وطال الانتظار في محطات الامل
ولكن كان ألألم هو تحقيق لاأحلام تاهت ورحلت بعيدا عن مدى روحي الطيبه
عينان تنظر هناوهناك
في ظلمة الدروب
لتعود منكسره
للاسفل .....لانها تحطمت كل الامنيات
امامها
حتى الدموع في تلك العينين لم يعد لها وجود تحجرت
من كثر من تساقطت
غار ماءها
ولم تعد تستطيع
ان تتساقط
نضبت
فكيف تكون الحياة
وقد تاهت الامنيات والامال
والاحلام
وكيف ننتظر روح لم ولن تعود
تاهت في طرق الغدر وعدم الاهتمام
والنسيان
الى متى ننتظر ؟
اللا عوده
واللاوجود
كيف تحيا تلك.الروح الهزيله في جسدي المتعب
اين اجد سحاب تمطر على روحي
كي تحيا
اني تعبت حد الاكتفاء
ومازلت انتظر بصيص من الامل
ولو خافت في وهجانه
لكنه سيأتي
ولوكان هذا الامل غير متسارع الخطى
لكنه قادم
واالروح سوف تحيا
ولن تيأس
ولو اظلمت وهي في محطات الانتظار
ام ريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب