*"غائبي"*
إلى ذاك الغائب
الذي أسميته حبيبي
وتمنيت أن يكون نصيبي في الحياة
وأكون حبه الوحيد
ولكنه أصبح الآن سبب همي وأحزاني بعد رحيله
تمنيتك تعود وتجلس بجانبي لحظات لتسمع أخباري
وتنظر لنار الشوق التي تكويني شوقاً لك
بعيداً عن المسافات التي فصلتنا عن البعض
والليال التي طال الغياب فيها
وأنت بعيداً عني
إلا أنني مازلت أحلم بك ولم تغيب عن بالي
يحتار قلبي في لهيبه
على ذاك الفراق المؤلم الذي ترك فجوة عميقة فيه...
وحجم الألم الذي كنت أنت سبب فيه
إلا إني مازلت أنتظر يوماً يولد فيه حبنا من جديد....
اكرم الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب