• • • • • •
أطـفو على زفرات هـواء الشوق منتظراً دفعـةً قويـةً من الرياح التي تملى الشـوارع التي تعزلني عنـكِ أن تجـرف بي إلى اي هضبة أستطيع من خـِلالها النظـر اليـكِ عن بُعـد قبل إقترابـي مع كل الأشواق التي تملـئني اراقبكِ كيف تقـضين الوقت من دونـي
هل يا تُـرى ساراكِ تقفين على نافـذة غرفتكِ قبل الغروب وعيناك ِالتي تتلئـلا بالدموع ترتجي من المساء أن يحـملني اليكِ بين ذِراعيـه .
أم يا ترى ساُناظر الى فـتاة اخرى غير التي عهدتهـا وعرفتها هل يا ترى سـاراكِ تجمعين كل ذكرياتي ويـدكِ تمسك بعود ثـقاب النسيان وعيناك متلهفة بـشوق أن ترى نيـران اجزائي المودوعة في حجركِ تُـضيى عتمة لـيلكِ
عن نفسـي الشـوق يُـغرقـني
اما عــنكِ لا اعـلم هل لازلات بعض الذكرى عالقة في جدران خيـالكِ
ام انــكِ اودعتِ كل ما يخصني هودج النسـيان
_______________________
إســـــــلام نجار |••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب