________عيدٌ يتيم________
أَ زارنا السعد إذ قـد زارنــــا العيــــدُ
عيدٌ توارت بنا فيـه الزغاريـــــــــــدُ
في كل عيدٍ لنا ذكرى مؤرقــــــــــــةٌ
شعبٌ يُدَكُّ وإفقــــــارٌ وتمجيـــــــــدُ
ذكرى المهيب وصمت الـذل يخرسنا
ذكرى بوجداننا وشــمٌ وأخـــــــــدودُ
كم حرة صرخَت ،مــــا ثَــمَّ معتصـمٌ
فقد وأدنـــاه فينـــــــا وانتهى العيدُ
الأرض نادت صــــلاحاً ماانبرى أحــدٌ
في جيلنا كل شهــــــمٍ فينا مـــوؤودُ
حتى متى نستظل الذل نـأوي لــــهُ؟
هل في دِمانا الإبا والعز موجــــــود؟
في أمةٍ ترفع الباغي تُقَبِّلُـــــــــــــــــهُ
والرأس عبدٌ ، إلـــى التطبيع محشودُ
ويح العروبة والأعراب كــــم شربوا
في العيش ذُلاًّ وأعمى العين تسهيدُ
سِكينة البغي حُدَّت كي تُسَل علـــى
وتينها واعتياد البــؤس معهــــــــودُ
في كل يومٍ تعزي ألــف فاقــــــــدةٍ
ويعتلي ظهرها للـــــرق (إيهــــــودُ)
كل الخلائق نحو العــــز تنشـــــــده
وأمتي ذُلها في الدهـــر منشـــــــودُ
مطيةٌ يعتليها كــــــــل ذي سفـــــــهٍ
وسيفها لافتقاد الكـــــف مغمـــــــودُ
الآه فيها كحملٍ صـــــار يثقلهـــــــا
متى ترى العز آتٍ منهــا مولــــــودُ؟
✍🏻 خالد الباشا
السبت 17_7_2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب