ولَّت سنونٌ
ــــــــــــ
ما حَالُ مَنْ لا حال أعرِفهُ
عَنْهَا ولا عَنْهَا أتَى خَبَرُ
طيفٌ تَبقى مِنها يَشغلني
لو أنَّ مَا في القلبِ يُخْتَصرُ
لَوْ أنَّها في الحَالِ مُخْبِرَتِي
كَيْما تُحَاكِ الأنْجُمَ القمرُ
يا طيفُ كُفَّ الوصلَ مِنْ كَذبٍ
فالقلْبُ هَذا الوصلُ يعتذرُ
كَمْ زُرْتَنِي أتُرى شبيهكَ لي
طيفٌ يَزُورُ وحِسُّ ينتظِرُ
كم حدَّثَتْ عيناها قافيتي
كَمْ ٲحْرُفِي يَقْرَٲ لَهَا نَظَرُ
حَتَّۍ وٳنْ بَانَتْ تُكِنُّ لَنَا
ودِّاً ٳلۍ ٲنْ يَٲْتِهَا كِبَرُ
الوصلُ للٲرواحِ فِيْ حُلُمٍ
والبُعْدُ كَانَ بِٲَمْسِنَا قَدَرُ
يا شِعْرُ قُلَّيْ مَا يُذَكِرُنِيْ
وَلَّتْ سُنُونٌ واللقۍ عَكِرُ
يحيۍ عبدالله الغزالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب