ترانيم الجوى
أشكو الهوى من ذا يعي معنى الهوى
وأنا الذي مِن بُرجه كم قد هَوى
ورثى لأربابِ الأحاسيسِ التّي
وحدَا الذي شبّ الغَرام وما اكتَوى
يا من تولّى عن وِصالي كيفَ بي
وأنا الذي بالحبّ يا كم قد روى
إنّي عَشقتَكِ يا رشا فلتَعلمي
ووصالُ طيفكِ في ترانيمي الدَوا
ولكم أُسامِرُ فيكِ من آهي السُهى
صباً مشوقاً بات منك على طُوى
يا تلكمُ الهيْفاء بِعتَكِ ما معي
وزرعتُ حُبكِ في حشَاي وما سُوى
ولكمْ رسمتُكِ في الجوَى أيقونَة
وسفكتُ دمْعَ العاشقين وما ارْعوى
سبحتُ باسمِ الحبّ في ملكُوتِه
ونسجتُ حرفَي بالفؤادِ وكَم كوى
إني رعيتُكِ واصطَفيت مِن المدى
زمنًا بهِ أهديتُ فيكِ المحتوى
يانظرَة الإيناس في زمنِ الأسَى
قد ذبتُ فيكِ ولستُ مَن في ما غَوى
أنتَ الجمالُ ورونقُ الحسن التى
يا حبّها زِدني جوَى فوق الجوى
نجيب الطيار
الخرطوم السودان
٨ / ٨ / ٢٠٢١ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب