طبخةٌ على نار أشواق.
مامن عذابٍ
أشد من أن ترتمي بأحضانٍ...
أو
يرتمي بأحضانك شخصٌ ما
له مآرب أُخرى
دون الشراكة لحياةٍ سعيدة كريمة
تفيض جمالاً ودلالاً وراحةً وطمأنينة..
وتشرق من خلف أسوارها كل يوم شمس تقتبس النور من خدود تغرق في أنداء القبلات لطول الربيع.
فتظهر مثل بدر تجلى تثير الغرابة
إذ لا حرارة في ضوءهاالمستبد لهذا الوجود
تكاد بأن تستفز الضحى وفي عينها جمرة تستزيد من الهجر والصد والبعد..أي السعير
!!!
على نار أشواقهم يُطبخ العاشقين
مراراً
ويأكل بعضهمُ لحم بعضٍ
فبئس الطعام
وبئس المصير
أفيضي عليهم دموع الغرام ..عيونُ.....
ليُسقَون كأسا...
ويلغون في كأس.
بئس الشرابُ..
وبئس العشير.
كلمات
الشاعر / محمدصالح الدرجي
أبوظافر البكالي
2020/6/27
ت/ 774210485
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب